قيّمت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس، أمس المبادرة المصرية لوقف الحرب على غزة، بأنها ليست النموذج الأمثل للحل، معتبرة أن هدفها التضييق على المقاومة. وذكر بيان صادر عن هذه الفصائل التي تضم حركتي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،القيادة العامة، عقب اجتماع في دمشق أن المبادرة لاتشكل أساسا صالحا لأي حل مقبول لدى الجانب الفلسطيني، وتتضمن بنودا تمثل مخاطر على المقاومة ومستقبلها. وأضاف أن هدف المبادرة التضييق على المقاومة وتكتم أنفاس الشعب الفلسطيني فضلا عن إطلاق يد الاحتلال ليحقق بعض أهدافه التي عجز عن إنجازها العدوان العسكري.كما رفضت الفصائل الفلسطينية وجود قوات أو مراقبين دوليين في غزة. وكانت مصادر في حماس توقعت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة. في وقت تتواصل الجهود الدبلوماسية على أكثر من صعيد من أجل وضع حد للحرب المشتعلة في غزة ، إذ أجرى مسؤول إسرائيلي محادثات في القاهرة حول التعرف على تفاصيل خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها مصر وفرنسا، توقعت مصادر مصرية أن تتلقى القاهرة رد حماس على هذه الخطة اليوم. وأعربت المصادر عن ارتياحها لنتائج المباحثات التي جرت مع وفد حركة حماس ، واعتبرت أن قبول اسرائيل للمبادرة المصرية لوقف العدوان خطوة مهمة .غير أنها أكدت أن الموقف الاسرائيلي ليس كافيا ، وأنه يتعين أن يقترن بخطوات جادة واستعداد للوقف الفوري لكل أشكال العدوان الذي راح ضحيته مئات الأبرياء من المدنيين .
واعتبرت القاهرة أن الحوار المصري مع حماس لم ينقطع برغم الحرب الاسرائيلية والغيوم التي طالت العلاقات بين الطرفين على مدى الأسابيع القليلة الماضية . وأشارت إلى أن المباحثات جرت مع وفد الحركة الذي زار القاهرة قبل يومين في أجواء إيجابية ، وقالت إن القاهرة دعت الحركة إلى إبداء المرونة حتى تجنب شعبها المزيد من الدمار .
كما طلبت منها ضرورة تليين موقفها والتعامل الجاد مع الموقف ، فيما أشارت الى أن العمل يتعين أن يتركز على الوقف الفوري للقتال ، إلى جانب التحرك جديا للتوصل الى صيغة لإنهاء الحصار وفتح المعابر بضمان تدفق المساعدات إلى القطاع .
واعتبرت القاهرة أن الحوار المصري مع حماس لم ينقطع برغم الحرب الاسرائيلية والغيوم التي طالت العلاقات بين الطرفين على مدى الأسابيع القليلة الماضية . وأشارت إلى أن المباحثات جرت مع وفد الحركة الذي زار القاهرة قبل يومين في أجواء إيجابية ، وقالت إن القاهرة دعت الحركة إلى إبداء المرونة حتى تجنب شعبها المزيد من الدمار .
كما طلبت منها ضرورة تليين موقفها والتعامل الجاد مع الموقف ، فيما أشارت الى أن العمل يتعين أن يتركز على الوقف الفوري للقتال ، إلى جانب التحرك جديا للتوصل الى صيغة لإنهاء الحصار وفتح المعابر بضمان تدفق المساعدات إلى القطاع .